تضيق المريء
أسباب تضيق المريء الحميد
يحدث تضيق المريء الحميد بسبب تلف في المريء ويترتب عليه تشكيل النسيج الندبي. إن السبب الأكثر شيوعاً لهذا المرض هو حرقة المعدة المزمنة والمعروفة باسم مرض الارتداد المعدي المريئي، والذي يؤدي إلى تدفق حمض المعدة الأكال إلى المريء، والشعور بحرقة في أسفل الصدر. إن التعرض المتكرر إلى حمض المعدة ضار ومن الممكن أن يسبب النسيج الندبي وتضيقاً لاحقاً في المريء.
ويؤثر الارتداد المعدي المريئي في حوالي 40٪ من البالغين، ويحدث تضيق المريء في 7-23٪ من المرضى الذين لم يعالجوا الارتداد المعدي المريئي.
الأسباب الأخرى للحالة تشمل ما يلي:
1- كثرة استخدام الأنبوب الأنفي المعدي (إدخال أنبوب عن طريق الأنف إلى المريء والمعدة)
2- ابتلاع مادة حمضية أو أكالة مثل البطاريات أو المنظفات المنزلية
3- الأضرار الناجمة عن استخدام المنظار الطبي (أنبوب رفيع ومضاء يستخدم لرؤية صور داخل الجسم من أجل التقييم)
4- علاج الدوالي المريئية (توسع الأوردة في المريء التي يمكن أن تنزف وتحتاج إلى إصلاح، وغالباً باستخدام المنظار)
5- العلاج الإشعاعي في الصدر أو الرقبة
أعراض تضيق المريء الحميد
تتضمن الأعراض النموذجية ما يلي:
· عسر البلع: صعوبة في البلع أو الشعور بأن الطعام لا يمر إلى المعدة بشكل طبيعي
· البلع المؤلم
· فقدان الوزن غير المرغوب فيه
· استرجاع الطعام أو السوائل: تدفق المواد من المعدة إلى المريء مرة أخرى أو إلى الفم
· حرقة المعدة
كيفية الوقاية من تضيق المريء الحميد
يمكن المساعدة في منع تضيق المريء الحميد عن طريق تجنب المواد التي تلحق الضرر بالمريء. بالإضافة إلى حماية الأطفال والحفاظ على جميع المواد المنزلية الأكالة بعيدة عن متناولهم.
يقلل التعامل مع أعراض ارتداد المريء كثيراً من من خطر الإصابة بالتضيق. فاتباع تعليمات الطبيب المعالج بشأن الخيارات الغذائية ونمط الحياة يمكن أن يقلل من ارتداد الحمض بالمريء، كما أن تناول جميع الأدوية على النحو المنصوص يسيطر على أعراض ارتداد المريء.