يؤثر العلاج بالتغذية بشكل كبير على مسار المرض. فهو يساند الاستجابات المناعية في الجسم ويمنع الضعف، كما يساعد الجسم على تحمل الدواء، أو غيرها من العلاجات الجراحية مما يحسّن من نوعية وطول حياة.
أما فيما يتعلق بالأمراض المزمنة، فإن الخيارات التي يتخذها الناس حول تغذيتهم يمكن أن تساعد على تأجيل تطورها وأحياناً منعها تماماً.
بالتعاون مع خبراء التغذية الحاصلين على درجة الماجستير المتخصصة في مجموعة متنوعة من المجالات، تفتخر عيادة الدكتور محمد خريس بأنها قادرة على توفير الرعاية الجيدة للمرضى والتعامل مع مجموعة مختلفة من الحالات الطبية من خلال إجراء تقييم شامل للتاريخ الطبي والغذائي وعلاقة ذلك مع الطعام. كما سيتم تحليل المساهمات الغذائية في كل حالة ومناقشتها. وتنفيذ استراتيجيات الرفاهية الغذائية إلى أقصى حد.
يفيد التعلم عن التغذية كلاً من الصحة الجسدية والعقلية. كما أن التثقيف فيما يتعلق بوظائف الطعام يعزز الخيارات الغذائية الحكيمة وتنظيم الوجبات واتباع نظام غذائي صحي شامل. هذه العادات تفيد الصحة البدنية. بالإضافة إلى ذلك، تساعد المعرفة المتزايدة في تبديد المخاوف الغذائية. ويمكن لمعرفة الحقائق تخفيف الشعور بالذنب أو القلق من أن أحدنا لا يأكل جيداً. وبالتالي، يتم تحسين النظام الغذائي فضلاً عن التمتع بالأكل الذي يفيد الصحة النفسية.
وبينما يستمر البحث لتعزيز أهمية التغذية السليمة في الصحة العامة والعافية. فسوف تستند الإرشادات الواردة على أحدث البحوث المستندة إلى الأدلة. نحن في عيادة الدكتور محمد خريس نخدم الأفراد من الطفولة إلى سنوات عمرهم الذهبية، ونساعدهم في تحقيق أقصى قدر من الرفاهية الغذائية.